Admin مدير عام
عدد الرسائل : 106 تاريخ التسجيل : 14/01/2008
| موضوع: مقابلة الشاب الذي أعتنق النصرانية 2008-03-13, 23:55 | |
| مقابله مع شاب سعودي اعتنق النصرانيه
--------------------------------------------------------------------------------
اسمه وليد العويّس كان في العشرين من عمره عندما امتدت >أليه أيد ناعمة تسحبه إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفا >إنسانيا قاسيا مر به.. لندع وليد يكمل القصة: > >...بداية القصة... > >توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة >الدولية للصليب الأحمر بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في >الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله >شهادة وفاة والدتي وأفادت بأنها دفنت في العراق بعد أن >ماتت لأسباب مجهولة. بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع >أمي التي ربتني منذ كان عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي. > >ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي؟ هدأوا من روعي واتصلت بأحد >إخواني وقلت له: تعال خذني. >ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة : يبدو أن >زميلك حساس جداً. >فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ، >فقالت :أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول. > >بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرآة وقالت: أنا دورين- >وهى أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية-(( ممكن >أشوفك)). >قلت: لماذا؟ > >قالت: أنت الآن تحتاج إلي رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان >عليك. >فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً. > >فقالت لي: ما رأيك لو نأخذ الغداء في الخارج. > >وبعد الغداء قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت >معي. >فذهبت معها, وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليست ذات أهمية >وقد امتد بنا الوقت إلي الساعة 10 ليلا. لم اصل العصر >والمغرب والعشاء. > >فسألتني: لماذا لم تصل وأنت مسلم؟ فقلت :اصلي لمن ؟ >فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له. > >فقالت: هل أنت صادق؟ أجبت : نعم. >بعد ذلك رجعت للبيت. > >بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت :أود رؤيتك. >وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت: أنا أعرف أنك إنسان >متفوق. >فأعطيتها شهاداتي المدرسية.. ثم قامت هي وأعطتني كتابا >وقالت أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له. >أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت >:هل تودين سؤالي عن شي. >قالت: لا. كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي >إلي النصرانية.. سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية. > >واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانه وأريد الذهاب إلى >الكنيسة حتى أصلي. >فقلت : لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى >سوياً. >قالت: أخاف أن أطيل عليك.. فقلت :لا , ليس عندي أي >مشكلة, فأنا جاهز. >في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة. وبعد ساعة >جاءتني بعدما صلت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة تضحك >وتتحدث معي. > >فقلت لها: ما الذي غيرك؟ >قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس >بروحانية عجيبة. >قلت : معقولة لهذه الدرجة. >قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور. >فقلت لها :الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل. >فقالت: إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك >وتلبس البنطال والقميص. >بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت >الكنيسة معها.. وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز >كرستال.. وقالت: كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من >آيات الإنجيل المقدس. >وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة. > >س : كم كانت الفترة ما بين تسلمك للمظروف ودخولك >للكنيسة؟ > >ج / أربعة شهور وقد كنت مشدودا إلى تلك المرآة فهي جميلة >جداً وخارقة وشعلة نشاط إذ تخرج من الساعة الثامنة >صباحاً وتعود العاشرة مساء. المهم إنني دخلت الكنيسة >ورأيت نساء جميلات ولا أعرف هل كانت هذه الحركة منها >مقصودة أم لا. > >س : هل كان هناك استقبال خاص بك في الكنيسة؟ > >ج : نعم فقد كان ذلك مريباً،إذ قابلت القسيس وسلمت عليه >وانحنيت له ووضع يده على رأسي ثم قام يتمم بفمه. ثم رفعت >رأسي وابتسم بعدها جلسنا على كرسي في الكنيسة وكانوا >يرددون كلاماً في عيد الفصح. > >بعد ذلك قالت لي: قف وادخل غرفة فإذا كانت لك خطيئة تحدث >مع القسيس وأخبره ،حتى يسأل لك الرب.. فقمت ودخلت وكنت >أشعر أنني مذنب فشكوت ذلك للقسيس.. وقلت له : اسأل الرب >هل هو راض عني. > >فقام القسيس ولم يلبث دقيقتين ثم قال: لقد سألت الرب وهو >غافر لك فعش حياتك. > >بعدما خرجت من الكنيسة طلبت منى أن نعيش مع بعض . حيث >كنت أعيش في شقة مستقلة وهى تعيش لوحدها.. وقالت : اختر >هل تعيش معي أم أعيش معك. >فقلت لها : أنا أعيش معك أفضل . وقد مكنها ذلك من دراسة >حياتي كلها: الأشياء التي أحبها وأكرهها والكتب التي >أقرأه وغير ذلك. > >واكتشفت بعد ذلك إنها كتبت تقريراً عني يصل حجمه إلى ألف >وسبعمائة وأربعة وثلاثين صفحة. >هذه الخطوة مكنتها مني تماما وسيطرت عليّ فكرياً >ووجدانياً وعقلياً وأحكمت خيوطها حولي بدقة. > >س : خلال هذه الفترة أين كان أصدقاؤك وأقرباؤك؟ > >ج : أنا لست اجتماعيا ولا أرتبط بأحد ولا أميل إلى >العلاقات . لقد عشت حياتي في طفولتي وحيدا وأنطوائيا >جداً وهذا ما مكن هذه الفتاة مني. > >س : كيف كانت حياتك في عملك؟ > >ج : كنت موفقاً في عملي ( مدير علاقات عامة ) ورؤسائي >يثنون على أدائي وجديتي ، وكانت نقطة ضعفي الوحيدة وفاة >والدتي التي زلزلت كياني. > >س : كيف كانت علاقتك في منزل تلك الفتاة؟ > >ج : كانت بالنسبة لي الأم والأخت وكل شيء . وكان يقيم >معها خادمتين متزوجتين ورغم أنني عشت معها في بيت واحد >إلا أنني لم أتزوجها. سافرت معها سفرات خارجية الى >كوبنهاجن والدرنمارك وجنيف . وأثناء سفري كنا نزور كنائس >في باريس وأمستردام وبرلين وغيرها من المدن الغربية. >أعطتني في برلين نسخة الإنجيل الذي لم يحرف في معتقدهم. > >س : في هذه الفترة هل اطلع أحد من أهلك على هذه التغيرات >في حياتك؟ > >ج : أبداً.. فقد كنت أعيش في محيط اجتماعي شعاره :أنا >عليّ همي وأنت عليك همك . وقد عشت معها حوالي تسعة شهور >، وفى إحدى السفرات إلى جنيف أقنعتني بوشم الصليب على >كتفي وقلب مريم العذراء على ذراعي ، فقد كانت تريد أن >تترك أثر لا يمحى في جسدي واستمرت العلاقة حتى فاتحتني >في الزواج . بعدان تأكدت أنها سيطرت على تماماً وأنى >أراها أمامي في كل لحظة. >قلت لها: لم لا ؟ أنا موافق. فقالت : أنا لا أستطيع أن >أدخل في دينك ولابد أن تتنصر تنصراً كاملاً وتقر ببطلان >هذا الدين الإسلامي والقرآن حتى يمكن أن نتزوج. >فقلت : وبعد هذا ؟ قالت : نتزوج. >كانت متعصبة جداً جداً لدينها . وكانت تقول لي : انظر >الى هؤلاء المسلمين وأحوالهم لقد ولى زمن صلاح الدين ولا >يغرك هؤلاء الكلاب الذين على المنابر يعوون بلا فعل! >فقلت لها : حسناً ، سوف نذهب سوياً إلى جنيف ونهاجر >ونتزوج هناك . ولكن قبل ذلك أريد أن أذهب إلى أخي في >السعودية . حتى أقابله وأسلم عليه لأنني سوف أهاجر من >غير رجعة. >فقالت : لماذا لا يأتي أخوك الى هنا؟ >قلت : لا عليك ، مجرد يومين ثم أعود.طلبت منى أن أحمل >معي دائمًا مسجل وأستمع إلى شريط حتى لا أتأثر بما أسمعه >عن الإسلام. >جئت إلى الرياض . وقابلني أحد الأئمة واسمه عبد العزيز >الهديان . وكان يعلم أنى قدمت من الكويت.. فسألني : >بودنا أن ندعوك على الغداء بعد صلاة الظهر. >فقلت. بعد صلاة الظهر! أنا لا أصلي. >فقال: لماذا؟ ألست مسلماً؟ >قلت :لا. >قال: أتمزح؟ >فقلت له :هل أعرفك حتى أمزح معك؟ >فقال:هل لك ديانة ثانية. >فقلت: الرسول قال لكم دينكم ولي دين(هذه آية وليست >حديثاً). > >فقال: إن شاء الله تكون تمزح. >فقلت له: انظر إلي وعرضت عليه صليباً كنت أعلقه على >صدري. لقد هربت من هناك لأبتعد عنك وأشكالك. فابتعد عني. > >عاملني الشيخ بهدوء وحكمة بالغين وعرض علي هو والشيخ >محمد العنزي القيام برحلة ستعجبني وقال لي :إذا((عجبك... >عجبك)) وإذا ما عجبك أرجعناك إلى المكان الذي تريده. >خرجنا من الرياض ووجدت نفسي في الميقات لأول مرة في >حياتي فأنا لم أحج ولم أعتمر من قبل. >قالوا لي :هذا الميقات. والمسلم إذا مات انقطع عمله إلا >من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو >له.. والآن والداك توفيا ولم يبق لهما إلا أنت تدعو >لهما. فاختر مصيرك وحدد وجهتك الى الجنة أم الى النار. >كان هناك رجل في الميقات ومعه طفلان سأله أحدهما : هل >نحن ذاهبون لنصلي كي نرى الله ؟ تأثرت بهذا الكلام >واستصغرت نفسي أمام ذلك الطفل. >قال لي أحد المشايخ . لابد أن تكسر الصليب الذي معك >وتذهب معنا الى الحرم. >قمت ولبست الإحرام وصليت في الميقات ثم دخلنا مكة . >وبمجرد ما وضعت رجلي في صحن الكعبة التي رأيتها لأول مرة >رحت أبكي كأنني طفل خرج من بطن أمه.. وفي هذه الأثناء >أغلقت عيني فإذا بأمي أمامي لابسة لباساً اخضراً ومعها >كتاب وتقول لي : هذا يا ولدى هذا كتابك الذي أريدك أن >تحمله معك في هذه الدنيا.. الآن أرحت قلبي وأنا تحت >التراب. >كانت هذه نقطة الإفاقة وعودة الوعي بالنسبة لي . عدت إلى >الرياض وأنا في غاية السعادة بعد أن رجعت إلى طريق >الهداية. > >واتصلت بي دورين ذات مرة.. وقالت بالإنجليزية : هالو. >فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. >فقالت: ماذا تقول. >قلت: وما الذي تريدين أن أقوله أنا أحييك بتحية الإسلام >لأنني مسلم ، وقد كنت أعمى فأبصرت , وعرفت الطريق. > >ومنذ ذلك الحين (1993م) لم أرجع إلى الكويت وعرفت أن هذه >المنصرة ظلت تعمل في الكويت تحت غطاء منظمة الصليب >الأحمر الدولية حتى عام( 1998). > > > >هذه بعض العبر والفوائد المستخرجة من القصة: >1- أن خطر التنصير ينتشر دائماً مع الجهل , ولن نستطيع >أن نقاومه بسلاح أقوى من سلاح العلم في ظل تخاذل >الحكومات وسماحهم للمنصرين أن يصولوا ويجولوا في ديار >الإسلام والمسلمين. >2- أن الفطرة السليمة لدى الناس تتعارض وترهات المنصرين >بل وترفسها بالأقدام لترميها مع الأقذار وفي زبالة >التاريخ إلى غير رجعة. >3- أن دعاة الخير والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر >هم صمام أمام المجتمع وهم الذين يحفظون شباب الأمة بل >وأفراد الأمة جميعاً - بعد حفظ الله وتوفيقه – من الضياع >والهلاك. > >4- أن هذا هو أسلوب المنصرين القذر , فهم دائماً يستغلون >ضعف ذوي الحاجات والمساكين ليساومونهم على قبول هذا >الدين المحرف ولو لزمن قصير , حتى إذا استغنى الفقير أو >وجد من يذكره تركهم وشركهم وعاد إلى رشده ودينه , والحمد >لله رب العالمين.
| |
|
عيناوية
عدد الرسائل : 17 العمر : 33 الموقع : دار الزين داري ومرباي تاريخ التسجيل : 15/04/2008
| موضوع: رد: مقابلة الشاب الذي أعتنق النصرانية 2008-04-16, 05:46 | |
| ربي يعطيك الف عافيه اخويه ع الطرح الطيب
وفعلا مفروض الواحد يحذر من هالاشكال ويعرف ان دينه الوحيد هو الاسلام
وتسلم خيوو من يديد | |
|
sniper مشرف
عدد الرسائل : 30 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: رد: مقابلة الشاب الذي أعتنق النصرانية 2008-04-20, 04:40 | |
| الله يعطيك العافيه و مشكور على الموضوع و في انتظار يديدك | |
|
Admin مدير عام
عدد الرسائل : 106 تاريخ التسجيل : 14/01/2008
| موضوع: رد: مقابلة الشاب الذي أعتنق النصرانية 2008-04-20, 12:28 | |
| | |
|